الخميس، 29 أكتوبر 2015
17 طريقة لتعليم طفلك القراءة

تعلم القراءة للأطفال في سنّ ما قبل المدرسة لا يمكن أن يقوم به طفلك بمفرده! حتي يصل لمرحلة القراءة بدون مساعدة يتطلب اﻷمر مجهودًا و حيلاً تبدأ منذ ولادة الطفل.. بالفعل منذ لحظة الولادة وربما منذ كان جنينًا في رحمك .
كيف تطوري مهارة القراءة لدي طفلك في وقت مبكر ؟
إليكِ قائمة بـ17 طريقة مبتكرة، اختاري منها ما يناسب طفلك و قدرته على الاستيعاب :
- اجعلي هناك روتين يومي قبل النوم للقراءة لطفلك في السرير.. حتي إن كان في سنّ لن يسمح له بإدراك القصة بالكامل فمع الوقت سيعتاد على سماح نطق الحروف و الكلمات و تميزها . [اقرأي أيضًا: جلسات الحكي شكل جديد لقصص اﻷطفال]
- إذا كنتِ ترغبين في تعليمه الحروف اﻷبجدية بسهولة فعليكِ بالغناء له ، الفّي أغنية خاصة لطفلك و قومي بغنائها معه يوميًا حتي يحفظها مع الوقت .
- احيطي طفلك بالكتب الملونة و الحواديت و كتب الرسم التي تحتوي حروفًا و أرقامًا.. اجعليه حوله في كل مكان يجلس به في المنزل .
- اذهبي مع طفلك ﻷقرب مكتبة ، حتي لممارسة اﻷنشطة اليدوية وليس القراءة ثم خُذيه في جولة بين الكتب لخلق علاقة صداقة بينهما واجعليه يختار قصة يحبها لتقرأيها له ليلاً . [اقرأي أيضًا: 10 بدايات ملهمة لحدوت قبل النوم]
- إذا كان طفلك يذهب للحضانة ، اتركي له ملحوظة من كلمة واحدة داخل صندوق الغذاء ليوم.. ( وحبذا لو كانت من الحروف التي تدرب على سماعها منك مثل : أحبك ، ولد جيد، طعام لذيذ ، وهكذا ) ..
- احضري الورق الملون و الفوم و المكعبات و استخدميها لتعليم طفلك قراءة الحروف و اﻷرقام بصنع مجسمات لها
- اجعلي هناك مكافأة يوميًا مع تطور طفلك في قراءة كلمة بشكل صحيح ثم جُملة ثم عدة سطور .
- العبا معًا لعبة الاحجيات مع الكلمات البسيطة ، مثلاً. اطلبي منه البحث عن الحرف الناقص في كلمة وهكذا .
- خذي معكِ مجموعة من الكتب المسلية أثناء السفر أو اﻹجازات و اطلبي من طفلك أن يقرأ لكِ مع مساعدتك له بعض فصول القصة أثناء طريق السفر .
- القصص المصورة و اﻷخري الناطقة تتوافر بالمكتبات للأطفال و تعد وسيلة رائعة لتدريبهم على السمع و من ثم القراءة بمفردهم .
- إذا كان لديه كتاب مفضل قومي بتكرار قراءته يوميًا معه ولا تملي من ذلك ﻷنه سيجعل الحروف والكلمات تثبت أكثر في ذهنه وبالتالي مع المرة العاشرة مثلاً اطلبي منه أن يقرأ لكِ جزء بسيط بمفرده . [اقرأي أيضًا: أفضل طريقة لتعليم الحروف اﻷبجدية لصغارك]
- تحدثي مع طفلك باستخدام نطق صحيح للكلمات فمثلاً ، بعض الأمهات يتركن أطفالهن ينطقن الكلمات بشكل خاطئ كنوع من التدليل أو اللعب مع الصغار و طريقة نطقهم المضحكة ، هذا اﻷمر للأسف يؤخر عملية قراءة الطفل للكلمات بشكل صحيح .. لذا فعليكِ تصحيح كل الكلمات التي ينطقها طفلك بشكل خاطئ من البداية بطريقة مرحة حتي يعتاد على النطق الصحيح .
- دعي أطفالك يشاهدونك وأنتِ تقرأين أيضًا.. فهذا سيحفزهم على القراءة و التعود على وجود الكتب بالمنزل .
- هناك دائمًا وقت للقرأة حتي أثناء الاستحمام! اقرأي لطفلك اسم الشامبو الذي يستخدمه و أسامي الألعاب التي يلعب بها في حوض الاستحمام ، كرري عليه اسم كل قطعة ملابس ، مثلاً .. اﻵن سترتدي بيجامتك الجميلة و تمشط شعرك بالمشط الصغير .
- وأخيرًا لا تنسي أن تنطقي و تقرأي الحروف ببطء وبصوت عالِ نسبيًا مع طفلك حتي يستعبها جيدًا و يتذكرها عند القراءة مرة أخري .
- إذا كان لديكِ أكثر من طفل في سن متقارب ، اجمعيهم معًا وقومي بقرأة حدوتة مسلية بطريقة الحكي و اشركي ألعابهم المحببة في الحدوتة وقت القرأة .
- لا تنتظري حتي سنّ المدرسة كلما قرأتِ لطفلك في وقت مبكر كلما اصبحت قدرته على الاستيعاب أسرع و مهارته في النطق والقراءة أكبر و أفضل .
أنواع القراءة
القراءة الصامتة :
وهي بالعينين ليس فيها صوت ولا همس ولاتحريك للشفتين وتستخدم في جميع مراحل التعليم بنسب متفاوتة.
* أغراضها :
1- تنمية الرغبة في القراءة وتذوقها .
2- تربية الذوق والإحساس بالجمال .
3- زيادة القدرة على الفهم .
4- تربية القدرة على المطالعة الخاطفة وزيادة السرعة مع الإلمام بالمقروء تمشيا مع ضرورات الحياة .
5- زيادة قاموس القارئ وتنميته لغويا وفكريا .
6- حفظ ما يستحق الحفظ من ألوان الأدب الرفيع .
1- تنمية الرغبة في القراءة وتذوقها .
2- تربية الذوق والإحساس بالجمال .
3- زيادة القدرة على الفهم .
4- تربية القدرة على المطالعة الخاطفة وزيادة السرعة مع الإلمام بالمقروء تمشيا مع ضرورات الحياة .
5- زيادة قاموس القارئ وتنميته لغويا وفكريا .
6- حفظ ما يستحق الحفظ من ألوان الأدب الرفيع .
* مزاياها :
1- إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه
2- طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية
3- تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة
4- مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء
5- تعود الطالب الاستقلال والاعتماد على النفس
6- ايسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى
1- إنها الطريقة الطبيعية لكسب المعرفة وتحقيق المتعة والتي ينتهي إليها القارئ بعد المدرسة في تحصيل معارفه
2- طريقة اقتصادية في التحصيل لأنها أسرع من الجهرية
3- تشغل جميع التلاميذ وتتيح لهم شدة الانتباه وحصر الذهن في المقروء وفهمه بدقة
4- مريحة لما يكتنفها من صمت وهدوء
5- تعود الطالب الاستقلال والاعتماد على النفس
6- ايسر من القراءة الجهرية لأنها محررة من إثقال النطق ومن مراعاة الشكل والإعراب وتمثيل المعنى
* وسائل التدريب على القراءة الصامتة :
1- في حصص القراءة في الكتب المقررة نجعل التلاميذ يقرءون الدرس قراءة صامتة قبل قراءته جهرا ولا بد لذلك من مقدمة مشوقة أو أسئلة تستثيرهم على القراءة الصامتة
2- عقد مسابقات بين التلاميذ في سرعة الالتقاط والفهم
3- قراءة الكتب ذات الموضوع الواحد أو القصص قراءة حرة خارج الصف ثم مناقشة ذلك
4- القراءة في المكتبة
* مآخذ على القراءة الصامتة :
1- لا تتيح للمعلم معرفة أخطاء التلاميذ وعيوبهم في النطق والأداء 0
2- لا تهي للتلاميذ فرصة التدرب على صحة القراءة وتمثيل المعنى وجودة الإلقاء .
1- في حصص القراءة في الكتب المقررة نجعل التلاميذ يقرءون الدرس قراءة صامتة قبل قراءته جهرا ولا بد لذلك من مقدمة مشوقة أو أسئلة تستثيرهم على القراءة الصامتة
2- عقد مسابقات بين التلاميذ في سرعة الالتقاط والفهم
3- قراءة الكتب ذات الموضوع الواحد أو القصص قراءة حرة خارج الصف ثم مناقشة ذلك
4- القراءة في المكتبة
* مآخذ على القراءة الصامتة :
1- لا تتيح للمعلم معرفة أخطاء التلاميذ وعيوبهم في النطق والأداء 0
2- لا تهي للتلاميذ فرصة التدرب على صحة القراءة وتمثيل المعنى وجودة الإلقاء .
القراءة الجهرية :
وهي قراءة تشتمل على ما تتطلبه القراءة الصامتة من تعرف بواسطة البصر على الرموز الكتابية وإدراك عقلي لمعانيها وتزيد عليها التعبير بواسطة جهاز النطق عن هذه المعاني والنطق بها بصوت جهري وبذلك فهي اصعب من القراءة الصامتة .والقراءة الجهرية تستخدم في جميع مراحل التعليم ولكن وقتها يطول بالنسبة للتلاميذ الصغار وكلما نما التلميذ نقص وقت القراءة الجهرية وزاد وقت القراءة الصامتة .
* شروط القراءة الجهرية الجيدة :جودة النطق وحسن الأداء وإخراج الأصوات من مخارجها الصحيحة .
تمثيل المعنى
الوقف المناسب عند علامات الترقيم
السرعة الملائمة للفهم والإفهام
ضبط حركات الإعراب.
* أغراضها ومزاياها :
1- هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى .
2- وهي وسيلة للكشف عن أخطاء التلاميذ في النطق فيتسنى علاجها.
3- تساعد التلاميذ على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني.
4- تساعد التلاميذ الشجاعة وتزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في نفوسهم.
5- تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع.
6- تعد التلاميذ للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير.
1- هي وسيلة لإجادة النطق والإلقاء وتمثيل المعنى .
2- وهي وسيلة للكشف عن أخطاء التلاميذ في النطق فيتسنى علاجها.
3- تساعد التلاميذ على إدراك مواطن الجمال والذوق الفني.
4- تساعد التلاميذ الشجاعة وتزيل صفة الخجل والوجل والتلجلج وتبعث الثقة في نفوسهم.
5- تسر القارئ والسامع معا فيشعر كل منهما باللذة والاستمتاع.
6- تعد التلاميذ للمواقف الخطابية ومواجهة الجماهير.
* مآخذها وعيوبها :
1- قد لا تتسع الحصة لقراءة جميع التلاميذ.
2- قد ينشغل بعض التلاميذ في أثنائها بغير الدرس.
3- ربما أدت إلي إجهاد المعلم والتلاميذ ولا سيما إذا كانت بأصوات مرتفعة.
4- طريقة غير اقتصادية في التحصيل.
وفرص تدريب الطلاب على القراءة الجهرية كثيرة داخل دروس اللغة العربية ففي حصص المطالعة مجال للقراءة الجهرية إلي جانب القراءة الصامتة وفي حصص النصوص مجال كذلك كما أن هناك فرصا للقراءة الجهرية في غير دروس اللغة العربية.
1- قد لا تتسع الحصة لقراءة جميع التلاميذ.
2- قد ينشغل بعض التلاميذ في أثنائها بغير الدرس.
3- ربما أدت إلي إجهاد المعلم والتلاميذ ولا سيما إذا كانت بأصوات مرتفعة.
4- طريقة غير اقتصادية في التحصيل.
وفرص تدريب الطلاب على القراءة الجهرية كثيرة داخل دروس اللغة العربية ففي حصص المطالعة مجال للقراءة الجهرية إلي جانب القراءة الصامتة وفي حصص النصوص مجال كذلك كما أن هناك فرصا للقراءة الجهرية في غير دروس اللغة العربية.
قراءة الاستمتاع :
إذا كانت القراءة الصامتة قراءة بالعينين والقراءة الجهرية تتم بالعينين والشفتين فان الاستماع قراءة بالأذن فقط ز ويمكن الاعتماد على الاستماع كوسيلة للتلقي والفهم في جميع مراحل الدراسة ما عدا المرحلة الابتدائية الدنيا حيث يكون الطفل ميالا بفطرته للعب فلا يستطيع أن يحصر انتباهه مدة طويلة إلا إذا كان يسمع قصة .
* فوائدها ومزاياها :
1- تدريب الطلاب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
2- تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ وتكشف عن مواهبهم المختلفة.
3- الوقوف على مواطن ضعف التلاميذ والعمل على علاجها.
4- لها اعظم الأثر في تعليم المكفوفين وفي الدراسات الجامعية والعليا وتلقى المحاضرات.
1- تدريب الطلاب على حسن الإصغاء وحصر الذهن ومتابعة المتكلم وسرعة الفهم.
2- تعرف الفروق الفردية بين التلاميذ وتكشف عن مواهبهم المختلفة.
3- الوقوف على مواطن ضعف التلاميذ والعمل على علاجها.
4- لها اعظم الأثر في تعليم المكفوفين وفي الدراسات الجامعية والعليا وتلقى المحاضرات.
* مآخذها وعيوبها :
1- لا تتوافر فيها فرصة تدريب التلاميذ على جودة النطق وحسن الأداء.
2- بعض التلاميذ يعجزون عن مسايرة القارئ.
3- قد تكون مدعاة إلي عبث بعض التلاميذ وانصرافهم عن الدرس.
ومن الفرص المفيدة لتدريب التلاميذ على الاستماع المحاضرات التي تلقى في المدرسة والمناظرات التي تعقدها الجماعة الأديبة والإذاعة المدرسية والمناقشات.
المصدر: د. أكرم حمدى
القراءة ودورها فى تنمية الشخصية الابداعية والفكرية والأخلاقية .
بقلم /د. ميساء محروس احمد
أستاذ علم المكتبات والمعلومات المساعد بكلية الآداب - جامعة الاسكندرية
تعد القراءة من المهارات الأساسية التى تركز عليها النظم الحديثة ؛ فهي تمكن المتعلمين من الحصول على المعرفة واكتساب المهارات الأخرى ، كما تسهم في صنع الفرد وتدعم ثقته بنفسه وتساعد على تنمية لغته .
كما أن للقراءة أهمية على المستوى الفردي والمجتمعي حيث تستخدم كوسيلة علاج فعال تحت إشراف الطبيب النفسي أو الأخصائي النفسي أو الاجتماعي حيث يطلق عليها العلاج بالقراءة أو الببيليوثيرابياولذلك تعتبر القراءة من أهم المعايير التي تقاس بها المجتمعات تقدما أو تخلفا،فالمجتمع القارئ هو المجتمع المتقدم الذي ينتج الثقافة والمعرفة،ويطورها بما يخدم تقدمه وتقدم الإنسانية جمعاء،انه المجتمع الذي ينتج الكتاب ويستهلكه قراءة ودرساكما انها تروض الفكر على سلامة الفهم والمراجعة والتمحيص ، وتنمي القدرة على النقد وإصدار الحكم .
كما تسهم القراءة في تكوين الشخصية النامية المبدعة المبتكرة ،و تشكيل الفكر الناقد للفرد وتنمية ميوله واهتماماته.
وتعتبر القراءة من أهم وسائل استثارة قدرات المتعلم وإثراء خبراته وزيادة معلوماته ومعارفه وتمكينه من تحصيل المواد الدراسية جميعها .
و تعد العامل الأهم في تشكيل عقل المتعلم ، وتُكسبه القدرة على الفهم والتعبير ، وتنمي اتجاهات الأفراد الفكرية لخدمة المجتمع وتنميته . فهى تعتبر قاعدة لكل علم ومفتاح يفتح للقارئ ممتلكات الفكر الغنية.
إن للقراءة أهمية في حياة الفرد والمجتمع ، فهي تزود الأفراد بالخبرات وتنمي مداركهم وتهيئهم لخدمة المجتمع وتدفعهم ليكونوا روادا في مجتمعهم ؛فهى بلا شك العملية الأساسية في فهم التراث الثقافي والوطني ، والاتصال بتراث الآخرين ، ووسيلة للاتصال بباقي العلوم ، وعن طريقها يشبع الفرد حاجاته ،وينمي قدراته ويوسِّع آفاقه .

و لكن من يتأمل واقع المجتمعات العربية ومن يتابع الدراسات والتقارير التي اجريت في السنوات الماضية عن واقع القراءة وتأثيراتها يدرك التراجع الذي تشهده القراءة بشكل رهيب في كافة البلدان العربية يضاف إليه قلة عدد المكتبات وتضاؤل أعداد دور النشر .
هذه مؤشرات خطيرة على الإهمال الذي تناله القراءة في زماننا من ابناء أمة أقرأ التي هي أول كلمة خاطب بها جبريل (عليه السلام) سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وفي المقابل نجد الاهتمام الكبير بالقراءة بشتى انواعها في المجتمعات الغربية وتشجيع الفرد على اقتناء الكتب والمجلات المختلفة وهذا الاهتمام تجده عند الفرد الغربي في صورمتعددة منها استغلاله لوقته في تصفح كتاب أو مجلة في كل الأماكن التي فيها انتظار : عند الطبيب وفي الطوابيرالمختلفة ، وحتى في حالات السفر أو التنقل داخل المدينة بالمواصلات العامة ؛ بل وأيضاً في أوقات الراحة والاسترخاء في الحدائق وعلى الشواطىء وغير ذلك .
أما هذا الخمول والإهمال الذي يتصف به الكثير من الناس في العالم العربي تجاه القراءة يهدد الامة بحدوث عواقب خطيرة في المستقبل كفقدان الهوية وضياع الموروث التاريخي الاصيل وضمور الأمة عن إنتاج المعرفة والوصول الى القدرات العالية في التصنيع والإنتاج وإيجاد الأعلام الفاعلين في شتى مجالات الحياة.
من هذا المنطلق فإن غرس بذور التجديد والإصلاح وتعويض ما فات يتم من خلال بناء الشباب العربي بناء سليما وذلك بتعليمهم مهارات وأساليب القراءة الحديثة والسعي نحو نشر المكتبات وإعطاء المثقف العربي مساحة اكبر والتركيز على دور الوالدين في توثيق الصلة بين الطفل والقراءة منذ نشأته، كما إن هذه الانطلاقة تتطلب استراتيجية شاملة تتعاضد فيها أدوار جهات متعددة هي الأسرة والمدرسة والإعلام والمراكز الثقافية والجهات الحكومية.
وهناك العديد من الدراسات عن أهمية القراءة واستراتيجيتها السليمة ، والتى نستخلص منها الإرشادات الآتية :
1- اسأل نفسك : لماذا أقرأ ؟وما هي غايتي من القراءة ؟
إن المسلم ينبغي أن يكون ذا دوافعٍ لقراءته؛ فلا يقرأ هكذا خبطَ عشواء، وإنما يقرأ لأنه يبغي بالعلمِ رضا الله تعالى والجنة، يريدُ بقراءته أن يرفع الجهلَ عن نفسهِ ليعرف كيفَ يعبد ربه، كما أنه يريدُ عمارة الأرضِ، ونفع البشرية، وخدمة الإنسانية؛ ولا يكونُ هذا إلا للمؤمن!
2- ابدأ بما تحب:
إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات ... إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءاً أساسياً من حياتك.
3- ضع خطة للقراءة:من أكثر وسائل محبة القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.
4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.
5- حدد الوقت والمكان المناسبين:حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً - أو حتى نصف ساعة - على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية - إن كنتَ من هواتها - ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة.
6- التدرجُ مطلوب:عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.
7- كنْ جاداً:فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يُتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ! القراءة ليست هواية فقط ، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!
8- نظم معلوماتك:النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.
9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عند نقل العلم.
إذا أردت أن تعود نفسك على القراة فابدأ دائماً بما تحب ..اقرأ في مجالِ عملك، اقرأ عن الشخصية المحببة لك، رياضتك المفضلة، تاريخ الحروب، كيفية اختراع شئ ما، صحف ومجلات، مذكرات ... إلخ !! بهذه الطريقة ستتعود بالممارسة على القراءة، وستنفقُ الكثير من وقتك فيها حتى تصبحَ جزءاً أساسياً من حياتك.
3- ضع خطة للقراءة:من أكثر وسائل محبة القراءة أن يشعر الإنسان بإستفادة تعودُ عليه من وراءِ قراءته .. لذا ضع خطةً منهجية لقراتك؛ ماذا تنوي أن تقرأ في هذا الشهر !؟ وكم كتاباً تنوي قراءته!؟ وما هي الموضوعات التي ستركز عليها !؟ بإمكانك أن تقف مع نفسك شهرياً أو سنوياً لتقيم خطتك في القراءة، وتنظر هل تحقق لك ما تريد أم لا، ثم بإمكانك أن تعدل هذه الخطة أو الجدول الذي تسيرُ عليه، واحبذُ أن تجعلَ جدولك شهرياً حتى تشعر دائماً بالتجديد وتتجنبَ الشعور بالملل.
4- ابحث أولاً قبل أن تسأل:لماذا نسارع دائماً إلى السؤال عن كلِ ما نجهله ولا نكلف أنفسنا عناء البحثِ ولو لدقائق !؟ إذا أردت أن تحب القراءة وأن تجعل نفسكَ دائم الإرتباط بها، فعليك دائماً أن تبحث قبل أن تسأل، فإذا علقَ في ذهنك شيئ فبادر إلى الكتابِ لتفتش في طياته عما تجهله، فذلك سيعودكَ حبَ القراءة.
5- حدد الوقت والمكان المناسبين:حاول دائماً ألا تجعل القراءة عملاً يقتصرُ على أوقاتِ الفراغ، وإنما حدد دائماً ساعة أو ساعيتن يومياً - أو حتى نصف ساعة - على حسبِ مقدرتك واجعلها ثابتة للقراءة لا تتغير ولا تتبدل .. اجعلها جزءً أساسياً من برنامجك اليومي ..! وأضف إليها تخصيصك لمكانٍ مناسبٍ هادئٍ يبعثك على النشاط وعلى الإستمتاع بما تقرأ، وحبذا لو أضفت لذلك شيئاً من قبيلِ التسلية - إن كنتَ من هواتها - ككوب شايٍ أو فنجانٍ قهوة.
6- التدرجُ مطلوب:عليك بالوسطيةِ دائماً؛ وعليهِ فالتزم مبدأ التدرج في القراءة .. فلا تأخذك الحماسةُ بعدَ قراءةَ هذه السطور إلى أن تبدأ بالمطولاتِ من الكتب والموسوعات، ولكن سددْ وقارب وأوغلْ برفق؛ فإن بحر القراءة لا ساحل له .. ابدأ دائماً بالأيسر فالأيسر، ثم انتقل إلى ما بعده، والتوفيقُ من الله.
7- كنْ جاداً:فالقراءة ليست حلوى نستمتعُ بها حيناً ونتركها حيناً آخر .. وإنما القراءة هي التي تصنعُ الفرق دائماً، لا يُتصورُ أن تحملَ أول آيات القرآن الكريم أمراً بهواية ! القراءة ليست هواية فقط ، وإنما هي واجبُ أساسي عليك، فخذْ الأمرَ بجد!
8- نظم معلوماتك:النفس البشرية دائماً تحبُ النظام، وتمقتُ الفوضى .. لذا حاول أن تنظم معلوماتك واستفادتك من الكتبِ والصحف والدوريات عبر تسجيلها في دفترٍ خاصٍ، وقمْ بعد ذلك بتنسيقها بطريقتك الخاصة إن أحببت؛ فيما بعد ستشعرُ بقيمةِ القراءة حينما تقلبُ أوراق دفترك لتقرأ معلومات وفوائد قد حصلتها من كتابٍ قرأتهَ قبل سنواتٍ طويلة.
9- انقل ما تقرأ إلى غيرك:ستشعرُ حينما تنقلُ ما قرأته وتعلمتهُ إلى غيرك بقيمة القراءة وفائدتها .. وستشعرُ أيضاً أنكَ تؤدي رسالة سامية عند نقل العلم.
10- كوِّن مكتبة متنوعة في بيتك:
سيعينك هذا الأمر كثيراً على حبِ القراءةِ أولاً، وعلى كل ما تقدمَ ذكرهُ من إستفادةٍ وبحثٍ وغيرها ثانياً.

كما أن وجود مكتبة في البيت هو عنصرُ رئيس لابد من وجوده لتشكيل الخطوط العريضة التي يسيرُ عليها أهل البيت في حياتهم، كما أن من المفيدِ أن ينشأ الأطفال في ظلٍ مكتبةٍ تساهمُ في تكوينِ شخصياتهم وتنمية مهاراتهم منذُ الصغر.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)